تقوم الشركة أيضًا بأبحاثٍ مشتركة على الجينات مع مجموعة شركات طبية، بهدف تطوير أدوية للحالات المرضية المستعصية، وتظهر البيانات أن 80% من مستخدمي الخدمة وافقوا على استخدام حمضهم النووي في هذه الأبحاث، وقد نتج مؤخراً عن هذه الأبحاث تعاون بين الشركة وبين Almirall المتخصصة في المنتجات الجلدية.
قد تكون شركة 23AndMe أشهر شركة تعمل في هذه المجال حالياً، ولكن ظهرت في الأونة الأخيرة العديد من الشركات التي توفر خدمات مشابهة لها، ورغم أن كل شركة تسوق لعملائها أنها ستحلل حمضك النووي ولن تتربح منه، إلا أن الشيطان يكمن في التفاصيل. والتفاصيل هنا ستكون ضمن شروط استخدام الخدمة والتي قد تنص على أنك تعطي الحق لهذه الشركة بالاستفادة من بياناتك في العديد من الأمور منها البحثي والتجاري. وحتى اليوم مازالت مشاكل الخصوصية التي تسببها الشبكات الاجتماعية محل جدل كبير، والكثير من هذه المشاكل لم يحل ولن يحل للتعقيد الكبير.
وبينما ننشغل بالحديث عن تبعات تويتر وفيسبوك، يتم بناء قواعد بيانات للحمض النووي البشري من قبل شركات خاصة. ولو كنا نظن أن انتشار صورة خاصة لنا على تويتر هو مصيبة، فلنا أن تتخيل حجم مصيبة انتشار بياناتنا الجينية على الانترنت ليستفيد منها كل من هب ودب، ولو كان لنا في التاريخ عبر فإن هذا الاختراق قادم لا محالة.